بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كيف حالكم ؟؟.. أتمنى أن تكونوا جميعكم بألف خير ؟؟..
قرأت كتاب عن كيف تبي ثقتك بنفسك ؟؟.. وقد أعجبني كثيراً ..
فقررت وضعه هنا ..لتستفيدوا ..
" يجب أن تثقك بنفسك، وإذا لم تثق بنفسك، فمن ذا الذي سيثق بك! "
المقدمـــــــــــــة :-
الثقة شيء ثمين، لا تمنحه لمن لا يستحقه أبداً، فعندما تمنحه إياه فهو لن يبادلك الثقة أبداً، ولن يثق فيك، بل سيسرق ثقتك وسيتركك بعدها.
ولن تستطيع التخلي عنه لأن ثقتك معه إلا إذا قررت أن تعيد بناء ثقتك، وهذا سيستغرق وقتاً ولن تكون ثقتك الجديدة كالسابقة التي أنشأتها منذ طفولتك والتي نمت وأصبحت قوية.
لذا تأنوا في إختيار الأصدقاء ولا تمنحوا الثقة لكل من حولكم وكونوا على حذر من تقلبات الحياة، وتوقعوا أن يحدث أي شيء، وفي أي لحظة حتى لا تصدموا بذلك، وجودوا وإجتهدوا وإبذلوا ما بوسعكم، وإعلموا أن الله يكافئ الإنسان على قدر عمله، ولا يفعل شيء إلا ووراء هذا الشيء حكمه من عنده تعالى فتعلموا من حكمه حل شأنه وإستفيدوا منها في طريق حياتكم.
حافظوا على طاعة الله وأداء كل فرائض الإسلام، وحافظوا على الصلوات الخمس، فهي مفتاح حياتكم للنجاح والفوز في الدنيا والآخرة، وإعلموا أن من تواضع لله رفعه، فلا تتباهوا بمن هم أقل منكم شأناً بما لديكم، فهذا يولد الإحساس بالغيرة ولحسد، وإعلموا أنه لو وصلتم لأي قدر من العلم والجاه، فهناك من هو أعلم وأغنى منكم ألا، وهو خالقنا الله سبحانه وتعالى.
وتعد الثقة عامل مهم لنجاح العلاقات الشخصية بين الناس، والثقة طريق مزدوج، فأنت تحصل على ثقة الآخرين عندما تثق أنت بهم، فمثلاً إذا أردت أن تكسب ثقة والديك، فيجب أن تثق بهم وتخبرهم عن ما يدور في حياتك.
أحياناً، يجب أن تعمل لكسب ثقة الآخرين، وخاصة إذا حصل شيء يجعلهم يفقدون الثقة بك.
وقد تجد شخصاً لا يثق بالآخرين، لأنه قد تعرض لموقف سيء جعله يفقد الثقة بالآخرين، ويجب أن تعمل لكسب ثقته.
وتشكل الثقة بالنفس سبباً رئيساً في الإبداع ونجاح أي إنسان، فالثقة هي الأرضية الصلبة التي يمكن أن تنطلق منها قوى النشاط المؤثرة في الحياة الدراسية، أو العملية، والاجتماعية.
ويجب أن تنطلق هذه الثقة من إمكانات حقيقية يتمكن من خلالها الإنسان تقديم العطاء المميز ..